lundi 28 novembre 2016

العلاج بثمرة الرمان،العلاج بنبات الرمان


سبحان الله الرمان له فوائد لو الانسان يعرفها كان على طول ياكل فيه
اخليكم مع الفوائد و ان شاءالله الكل يستفيد
عصير الرمان يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب
الرمان من الفواكه المطهرة للدم ومنظف لمجاري التنفس
ويشفي عسر الهضم
يقول الباحثون إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل
من عصير الرمان في اليوم يقلل من احتمالات إصابته بتجلط
شرايين أو الإصابة بأمراض القلب لكونه يخفض من مستوى
الكوليسترول الضار في الجسم ويرفع من مستوى الكوليسترول
المفيد كما ان الرمان مقو للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية يعالج
الدسنتاريا, يكافح الرمان الوهن العصبي ويكافح الاورام في الاغشية المخاطية.
لعلاج حالات الحمى الشديدة والاسهال المزمن
والصداع وضعف البصر -لطرد الديدان المعوية وعلاج
البواسير - لمتاعب الانف ولتنشيط الاعصاب وحالات
الارهاق يؤخذ قطرات من ماء الرمان وتمزج مع ملعقة
عسل ثم توضع في الانف فتشفى كما ان شرب عصير
الرمان مع العسل يفيد الاعصاب والارهاق.
و ل عصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة
لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه وخاصة بالنسبة
لهضم الدسم وهذا يساعد أيضا على الوقاية من
النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل
بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها
وعلى تخليص الأمعاء منها.
ومآآ ننسى آنه ثمره من ثمآآآر الجنه

علاج الصرع بالنبات،نبات القنب لعلاج الصرع

بسم الله الرحمن الرحيم 

تعتزم شركة أدوية بريطانية اختبار مركب كيميائي جرى اكتشافه في نبات القنب لعلاج مرض الصرع بعد إجراء دراسة واعدة استخدم فيها هذا المركب على الجرذان والفئران.
وقالت شركة "جي دبليو" للأدوية إن التجارب الإكلينيكية على الإنسان باستخدام مركب "كانابيديفارين" يمكن أن تبدأ في العام 2013 بعد أن قال علماء في جامعة "ريدينغ" إن هذه المركب الكيميائي الذي لم يخضع لدراسة موسعة من قبل يمكن أن يعمل كمضاد للصرع. ومركب "كانابيديفارين" واحد من مركبات "كانابينويد" العديدة التي اكتشفت في نبات القنب وليس له أي تأثير نفسي ولا يولد شعورا بالنشوة لدى مستخدميه.
وأظهرت التجارب قبل الإكلينيكية التي أجراها بن والي وزملاؤه في جامعة ريدينغ أن الفئران التي تعاني من نوبات صرع وأعطيت المركب الكيميائي تتعرض لنوبات أقل حدة مقارنة بتلك التي تتناول أدوية وهمية. واكتشف الباحثون أيضا أن الكانابيديفارين يكون فعالا عند مزجه بعقاقير تستخدم حاليا للسيطرة على الصرع.
وقال المحلل في شركة "نومورا كود" سمير ديفاني إن هذه البيانات مشجعة ولكن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى. وأشار خبراء إلى أن الجرذان والفئران التي أجريت عليها الدراسة قد أصابها الباحثون بالصرع بطريقة ليست كتلك التي يتطور فيها المرض لدى الإنسان كما أن تحقيق نتائج إيجابية لدى الحيوانات غالبا ما لا يترجم إلى نتائج مماثلة لدى الإنسان.
حرت الدراسة بتمويل من شركة "جي دبليو" وشريكتها "أوتسوكا" للأدوية اللتين شاركتا في أبحاث عالمية متعلقة بالقنب.
وطرحت "جي دبليو" بالفعل عقار "ساتيفيكس" المشتق من القنب وهو عبارة عن رذاذ يرش تحت اللسان متوافر في الأسواق لعلاج التشنجات المرتبطة بالتصلب العصبي المتعدد. ويجري حاليا أيضا تطوير عقار "ساتيفيكس" لتخفيف آلام السرطان

كيفية علاج الضعف الجنسى بالنبات،التخلص من الضعف الجنسى

بسم الله الرحمن الرحيم 
كلّما تقدمنا في السن إلاّ وأصبحت الإصابة بالضعف الجنسي أكثر احتمالا بما أنّه تحدث في الجسم تغيّرات تشمل الجهاز الهرموني والدورة الدمويّة والأوردة والقوة الجسميّة عامّة. فما يقارب نصف الرّجال الذين يبلغون سنّ الأربعين يعانون من درجات متفاوتة من هذا الضعف. الإحصائيات العالميّة تشير إلى أنّ أكثر من 150 مليون شخص يعانون من الضعف الجنسي وأنّ هذا العدد سيرتفع بحلول سنة 2025 إلى 350 مليون رجل. لكن تبقى هذه التقديرات منقوصة إذ يصعب تحديد النّسبة بصفة دقيقة نظرا لتعقّد المسألة واستحالة الحصول على المعلومات في بعض الأحيان. في بلدان الخليج قدّرت الإحصائيات الرّسمية أنّ ما يزيد عن 30% من الكهول الذين يبلغون أكثر من 40 سنة يعانون من الضعف الجنسي ويربطون ذلك بالنظام الغذائي.

أسباب الضعف الجنسي:

أسباب الضعف الجنسي عديدة منها ما هو عضوي ومنها ما هو نفسي وتتضارب الإحصائيات حول أهمّيّة هذه العوامل ولكن أغلبها يتّفق على أنّ أغلب حالات الضعف الجنسي تعود إلى أسباب عضويّة. في الماضي البعيد منه والقريب لم يكن هذا المرض يثير اهتماما خاصّا لأنّ نسبة الإصابة به كانت محدودة. لكنّه تحوّل في أيامنا الحاضرة إلى ما يشبه الوباء حيث يعاني أكثر من 15% من رجال العالم منه ممّا دفع بشركات الصيدلة إلى صنع أدوية راجت في كلّ أصقاع العالم رغم انعكاساتها الجانبيّة الخطيرة من ذلك تأثيرها على القلب وعلى صحّة الإنسان عامّة.

الأسباب العضويّة :
1- التهاب البروستاتا وتضخّمها :
2- ارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين :
نسبة هامّة من المصابين بضغط الدم يعانون من الضعف الجنسي الناتج عن تصلّب الشرايين والانعكاسات على باقي أعضاء الجسم كالقصور الكلوي.
3- السكّري :
ليس كل من أصيب بالسكّري يعاني من الضعف الجنسي وإن كان هذا المرض يهيّئ لذلك باعتبار تأثيرات السكري على الأعصاب والشرايين إلاّ أنّ مريض السكّري يستجيب في غالبية الأحيان إلى العلاج الطبي والنباتي إذا ما حافظ عل نظام غذائي سليم وراقب نسبة السكر في الدم.
4- أمراض الكبد والقصور الكبدي
5- أمراض الرّئة المزمنة وما ينجرّ عنها من ضيق التنفس ونقص الأكسجين
6- انسداد الأوردة والشرايين المرتبطة بالعضو التناسلي وقد يكوّن ناتجها عن تصلب الشرايين بصفة عامّة
7- قصور في الغدة الجاركولية (surrenale)
8- التهاب الأعصاب والأمراض العصبية العضوية : من ذلك مرض ألزهايمر والمرض المعروف بـ Sclérose en plaque وكل ما من شأنه أن يؤثر عضويا في نشاط الأعصاب.
9- الاكتئاب – القلق – الخوف – الإهاق النفسي – التشنج العصبي : ما يقارب 50% من حالات الضعف الجنسي تعود إلى أسباب عصبية ونفسية بما أن الجهاز العصبي هو الذي يتحكّم في العملية الجنسيّة.
10- ضعف في إفراز هرمون التستسترون
11- أورام السرطان
12- العمليات الجراحية على البروستاتة والحوض
13- إصابات وكسور في الحوض والعمود الفقري الناتجة أساسا عن حوادث الطرقات.
14- اضطرابات في الدورة الدمويّة ممّا يعطّل وصول الأمر إلى العضو.
15- البنج النصفي : إنّ هذا التقدّم الهائل في ميدان تقنيات التبنيج لا يخلو من انعكاسات وسلبيات وإن كانت محدودة.
16- بعض الأدوية : ضدّ ارتفاع ضغط الدّم والأدوية المضادة للاكتئاب والمسكّنات.
17- الخمر والتبغ : الإدمان على الخمر والتدخين من الأسباب الأساسية للضعف الجنسي.
18- السمنة.

# نباتات ضدّ الضعف الجنسي:

الأعشاب المضادة للضعف الجنسي عديدة وما هو معروف منها لا يمثّل سوى الجزء القليل ممّا تخفيه لنا الطّبيعة. الضعف الجنسي عادة ما يعكس حالة صحّيّة عامّة إذ أنّ كلّ ما يتعرّض له جسمنا من أمراض وعلل وحالات إرهاق وتشنّج واكتئاب وقلق ينعكس بالضرورة على القدرة الجنسيّة التي ترتبط بالجهاز العصبي والدّموي والهرموني وبالحالة النفسية وبنوع الغذاء ونظام الحياة عامّة.
ما من شكّ أنّه لعلاج الضعف الجنسي لا بدّ من علاج الأسباب التي أدّت له. مرّة أخرى يجرّنا الحديث عن العلاج النباتي إلى دور الوقاية وإلى ضرورة الحفاظ على المحيط وحمايته من السموم التي تتسرّب إلى أجسادنا عبر الهواء والغذاء.
من خلال هذا الجرد المحدود للنباتات التي تساعد على مقاومة الضعف الجنسي سنكتشف معا منافعها التي تتجاوز مجال الجنس لتشمل جوانب صحّيّة هامّة لا تقلّ أهمّيّة ففي علاجنا للضعف الجنسي علاج لكامل الجسم.

* الجنسغ Ginseng Panax:

نبات برّي معمّر يوجد في الصين وكوريا واليابان وأمريكيا وهو معروف منذ آلاف السنين. يعتبر الصينيون أنّ الجنسغ "يعيد الشباب للشيخ" وهو منشّط جنسي للرجل والمرأة ومقوّي المناعة ومعدّل للسكر في الدم ومخفّض للكولسترول ومضاد لضغط الدّم منبّه للجهاز العصبي.
الأجزاء المستعملة : الجذور والأوراق توجد منه صبغة وحبوب وكبسولات تباع في الصيدليات ومحلاّت الطبّ النباتي من غرام إلى 3 غرامات في اليوم

*هيوفاريقون Millepertuis :

نبات عشبي مطهّر – منشّط – مضاد للتشنّج العصبي والانهيار موسّع للأوعية ومضاد لتصلّب الشرايين وضدّ البرودة الجنسيّة. تستعمل أوراقه وأطرافه إمّا منقوعة أو في شكل مسحوق في كبسولات أو صبغة.

* الجنكة Ginkgo Biloba :

هي نبات عمره 400 مليون سنة. يختصّ بقدرته على تنشيط الدورة الدّمويّة والوقاية من تصلّب الشرايين وضغط الدّم كما يستعمل لدى الطاعنين في السنّ لتنشيط الدورة الدموية في المخ والوقاية من الخرف والجلطة الدّماغية. كما يعالج البواسير والدّوالي (Varices). من بين خصائصه تنشيط الدورة الدّمويّة في القضيب. فاستعمال 60 ميلغرام إلى 250 ميلغرام في اليوم لدى أشخاص مصابين بتصلّب الشرايين أدّى إلى تحسّن ملحوظ لدى 80% من الرّجال المصابين بالضعف الجنسي وانعدام الانتصاب.
الأجزاء المستعملة : الأوراق : مستخرج مثبّت ومركّز في شكل صبغة Teinture mère وكبسولات وأقراص. لا بدّ من احترام المقادير ومن ناحية أخرى لا يمكن الحكم على نتيجة هذا النبات إلاّ مع مرور الأيّام وبالتالي لا بدّ من التريّث.

* أنيسون أو اليانسون حبة حلاوة Anis:

من فصيلة الخيميات يحتوي على عدد هام من المواد الأوستروجينية. يقوّي الشهوة الجنسيّة وهو مضاد للتشنّج ومنشّط للغدد. يُستعمل منه زيت وصبغة وكحول كما يستعمل منقوع البذور، يقوّي المبايض لدى النساء.

*رعي الحمام ترنجية Verveine:

نبات عطري مدرّ للبول طارد للغازات مهدّئ منشّط للقوّة الجنسيّة.

*الجرجير Barbarea Vulgaris:

من العائلة الصليبيّة أوّلا أوراقه متفرّعة ولامعة وسميكة. هو نبات مدرّ للبول، منقّي للدّم، مفيد في أمراض الكلى والكبد ومقوّي للشعر، الجرجير مثير للشهوة الجنسيّة ومنشّط.
تستعمل أوراقه في السلطة ويمكن استخراج زيت نباتي من الجرجير، ينصح بعدم الإفراط في تناوله.
ملاحظة : نبات موجود في تونس.

*الزنجبيل Gingembre:

أثبتت البحوث العلميّة أنّ الزنجبيل يقوّي حركة الحيوانات المنوية. هو نبات موسّع للأوعية الدّموية معدّل لنسبة السكر في الدّم، مضاد لارتفاع ضغط الدّم، منشّط ومقوّي، يضاف إلى المشروبات الساحنة كالسحلب والقرفة ويستعمل تابلا.
تستعمل جذوره (الريزومات) إمّا منقوعة أو بعد رحيها كما يستخرج منه زيت نباتي. ويستعمل أيضا في شكل كبسولات في الصيدليات.

*نبات الكولا Kola:

ينبت في غرب إفريقيا الغربيّة والجاماييك. يحتوي على مواد منشّطة كالكولاتين والكافيين هو منشّط للأعصاب. مفيد للضعف الجنسي وهو كثير الاستعمال في بلدان أمريكيا اللاّتينيّة. كما أنّ هذا النبات محفّز للدورة الدّمويّة ومنشّط للقلب.

*العرقد الصيني Lycium:

نبات صيني مشهور يقول عنه الصينيون أنّه يجعل من الشيخ "ذئبا شابا". يرفع من التستسترون في الدّم خصوصا لدى المتقدّمين في السنّ فهو "نبات الشباب".

*الداميانا Damiana:

شجرة صغيرة معروفة في جنوب أمريكيا والمكسيك بصفة خاصّة. هي نبات مولّدة للتستسترون ومقوّية للجهاز العصبي والباه مضادة للاكتئاب، مضادة للقذف المبكّر صالحة للرجال والنساء، منشّطة للجنس خصوصا لدى المتقدّمين في السنّ.
الأجزاء المستعملة : الأوراق والسيقان.

*نبات الغارانا Guarana:

نبات متسلّق معروف في أمريكا اللاّتينيّة وبالأخصّ البرازيل له ثمار تشبه الأجاص. تستعمل بذوره في أعداد شاي الغارانا المعروف وهو نبات غنيّ بمادة الكافيين ومواد أخرى منشّطة. يستعمل في مشاكل الانتصاب.

*اليوهمبي Yohimbine:

هو شجر إفريقي معمّر يبلغ ارتفاعه 30 مترا. تستعمل قشوره كمنشّط جنسي وقد أثبتت البحوث العلميّة أنّه يقاوم الضعف الجنسي وفي 50% من الحالات الناتجة عن أسباب عضويّة وفي 40% من حالات الضعف الجنسي الناتجة عن أسباب نفسية توجد منها مستحضرات طبّيّة في الصيدليات.

*ماكونا Macuna pruriens:

هو نبات مشهور في الهند وآسيا يستعمل في علاج بعض الأمراض العصبيّة كمرض Maladie de Parkinson وغيرها من الأمراض. فهو مقوّي للأعصاب ومنشّط وهو يحتوي على مادّة L-Dopa. يمكن إضافته للجنكة والقطب.

*القرفة Cannelle:

شراب القرفة منشّط للدورة الدّمويّة والقوة الجنسيّة يساعد على الانتصاب.

*القطب Tribulus Terrestris:

نبات استوائي حولي سطحي أغصانه طويلة تتمدّد على الأرض في كلّ الاتّجاهات. له أوراق خضراء يعلوها زغب وكلّ ورقة تحتوي على 7 أزواج من الوريقات وأزهاره صفراء تتكوّن من 5 بتلات ينبت في شهر أفريل ويزهر في الصيف ويعطي ثمارا تنفلق وتعلق بصوف الغنم.
استعمل الإنسان القطب منذ آلاف السنين خصوصا في الهند وفي آسيا بصفة عامّة خصوصا ثماره لعلاج العقم والضعف الجنسي لدى الرّجل والمرأة. كما أنّ للقطب خاصّيات أخرى منها حماية الشرايين من التصلّب واحتواءه على مواد تخفض من ضغط الدّم وتحمي القلب من الذبحة الصدرية. كما أنّ القطب يساعد على تقوية العضلات وقد استعمله الرّياضيون لهذا الغرض.
القطب يتسبّب في ارتفاع في إفرازات التستسترون ومادّة LH وقد وقع التدليل على ذلك من خلال تجارب مخبريّة. كما أنّ القطب يرفع من عدد الحيوانات المنويّة التي تصبح أكثر فاعليّة ونشاطا. القطب منشّط للرغبة الجنسيّة كما يساهم في علاج بعض أنواع العقم لدى النساء والناتج عن عدم سقوط البويضة في الرّحم.
الأجزاء المستعملة : الثمار أساسا (كذلك الجذور). توجد في الصيدليات ومحلاّت العلاج النباتي كبسولات (تحوي على 40% من مادّة Saponine) وكلّ كبسولة تحوي 300 ميليغرام.

كلّما تقدمنا في السن إلاّ وأصبحت الإصابة بالضعف الجنسي أكثر احتمالا بما أنّه تحدث في الجسم تغيّرات تشمل الجهاز الهرموني والدورة الدمويّة والأوردة والقوة الجسميّة عامّة. فما يقارب نصف الرّجال الذين يبلغون سنّ الأربعين يعانون من درجات متفاوتة من هذا الضعف. الإحصائيات العالميّة تشير إلى أنّ أكثر من 150 مليون شخص يعانون من الضعف الجنسي وأنّ هذا العدد سيرتفع بحلول سنة 2025 إلى 350 مليون رجل. لكن تبقى هذه التقديرات منقوصة إذ يصعب تحديد النّسبة بصفة دقيقة نظرا لتعقّد المسألة واستحالة الحصول على المعلومات في بعض الأحيان. في بلدان الخليج قدّرت الإحصائيات الرّسمية أنّ ما يزيد عن 30% من الكهول الذين يبلغون أكثر من 40 سنة يعانون من الضعف الجنسي ويربطون ذلك بالنظام الغذائي.

الزعـفــران


نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات) وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
المواد الفعالة:
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.

وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.

وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي, وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة.

ويستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وزراعة الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يق عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة ، كما أن الزعفران الطازج حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.
فائدة الزعفران
الطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة،شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.
استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة وكذلك في العلاجات الدينية ككتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد جلبا للنفع والشفاء بإذن الله .
يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى .
يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح.
تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور الزعفران لذا كان سعره باهظا .
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض.
أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى ( لروسين ( طعمها حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة.
غلي جرام واحد من الزعفران في لتر من الماء والشرب منه بعد تبريده يعتبر شربا للبرد ومنبه للأعصاب.
يقول ابن سيناء :
زعفران‏:‏ الماهية‏:‏ معروف مشهور‏.‏
الاختيار‏:‏ جيده الطري السن اللون الذكي الرائحة على شعره قليل بياض غير كثير ممتلىء الطبع‏:‏ حار يابس أما حرارته في الثانية وأما يبوسته ففي الأولى‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ قابض محلل منضج لما فيه من قبض مغر وحرارته معتدلة مفتح قال جالينوس‏:‏ وحرارته أقوى من قبضه ودهنه مسخن‏.‏
قال الخوزي‏:‏ إنه لا يغيّر خلطاً البتة بل يحفظها على اليبوسة ويصلح العفونة ويقوي الأحشاء‏.‏
الزينة‏:‏ يحسن اللون شربه‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ محلل للأورام ويطلى به الحمرة‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ مصدع يضر الرأس ويشرب بالميبختج للخمار وهو منوم مظلم للحواس إذا سقي في الشراب أسكر حتى يرغن وينفع من الورم الحار في الأذن‏.‏
أعضاء العين‏:‏ يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ مقو للقلب مفرح يشمه المبرسم وصاحب الشوصة للتنويم وخصوصاً دهنه ويسهل النفس ويقوي آلات النفس‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ هو مغثّ يسقط الشهوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبها الشهوة ولكنه يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم‏:‏ إن الزعفران جيد للطحال‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يهيّج الباه ويدر البول وينفع من صلابة الرحم وانضمامه والقروحَ لخبيثة فيه إذا استعمل بموم أو محّ مع ضعفه زيتاً وزعم بعضهم أنه سقاه في الطلق المتطاول فولدت في الساعة‏.‏
السموم‏:‏ قيل أن ثلاثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح‏.‏
الأبدال‏:‏ بدله مثل وزنه قسط وربع وزنه قشور السليخة‏.

dimanche 27 novembre 2016

الحبة السوداء ، حبة البركة ، الكمون الاسود ، القزحة ، الشونيز ، شونياز ، بالكالونجي الاسود ، الكراوية السوداء

عشبة حولية تعلو 30 سم ، لها ساق منتصبة متفرعة وأوراق دقيقة عميقة القطع وازهار زرقاء إلى رمادية وقرون وبذور مسننة ، موطنها غربي آسيا ، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة البحر المتوسط لبذورها وكنيته حدائق . تجمع البذور عندما تنضج .

تحتوي البذور على 40% من الزيت الثابت واحد من الصابونينات ( الميلانتين ) وحوالي 1.4% من الزيت الطيار .

زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الاحماض الدهنية الاساسية
تحتوي حبة البركة على مادة Nigellone وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وكذلك الجلوتاثيون .
تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين .

وقد عثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون ، وقد أورد دستورديرس الطبيب الاغريقي ( طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي ) أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الانفية والم الاسنان والديدان المعدية ، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة درّ الحليب .

ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنه قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت ".

على غرار كثير من اعشاب التوابل الطهيّة ، تفيد بذور الحلبة السوداء الجهاز الهضمي وتلطف ألم المعدة وتشنجاتها وتخفف الريح وانتفاخ البطن والمغص . كما أن البذور مطهرة .

وكانت حبة البركة تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي ، كما تخلط مع العسل الاسود والسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو .

وقال عنها ابن سينا صاحب القانون : " و الشونيز ( حبة البركة ) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحلل الريح والنفخ وتنقيته بالغة ويوضع مع الخل على البثور اللبنية ويحل الاورام البلغمية والصلبة ومع الخل على القروح البلغمية والجرب المتقرح ، وينفع من الزكام وخصوصآ مسحوقآ ومجعولآ في صرة كتان ، يطلى على جبهة من به صداع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق واعطي للمريض يستنشقه نفع من الاوجاع المزمنة في الرأس . لقتل الديدان ولو طلاء على السرة ، ويدر الطمث إذا استعمل أيامآ ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى " .

وجاء في تذكرة داود عن حبة البركة :
" استعمال حبة البركة كل صباح مطبوخة بالزبيب يحمر البشرة ويصفيها ورماده يقطع البواسير طلاء وإن طبخ بزيت الزيتون وقطر الزيت في الاذن شفى من الزكام أو دهن به مقدم الرأس منع انحدار النزلات ومع الحنظل والشيح يخرج طفيليات البطن طلاء على السرّة وهو ترياق السموم حتى أن دخانه يطرد الهوام " .

وإذا طبخت حبة البركة بعد سحقها مع زيت الزيتون ولبان ذكر زادت قوة الباه بعد اليأس .
وإدمان شربها يدر البول والطمث واللبن .
ويستخرج من بذرها زيت يوضع منع 5 نقط فقط على القهوة فتهدأ الأعصاب المتوترة ، ويفيد للسعال العصبي والنزلات الصدرية .
وينبه الهضم ويدر اللعاب ويطرد الرياح والنفخ ويدر البول والطمث .
وإذا طبخت حبة البركة بالخل وتمضمض بماء مطبوخها بادرآ نفع وجع الأسنان عن البرد .

وإستخلص من حبة البركة بطب الإسكندرية مادة أسموها " نيجلون " من اسمه اللاتيني " نيجلاستيفا " وهذه المادة تعالج أزمات الربو والسعال الديكي .
كما إستعملت حبة البركة قي علاج أمراض المرارة والكبد . والأفضل إستعمال حبة البركة كاملة .

هناك ابحاث تشير إلى أن للحبة السوداء خصائص مضادة للسرطان ، ومقوية للجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات .

يقول الدكتور جابر سالم في جامعة الملك سعود بالرياض : 

" إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر " . ويقول : " إن التجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ، فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدآ من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور "

وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار - وهو المادة الفعالة - يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء .

وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفع أطباق الفطور في الصباح أو العشاء .

يمكننا تلخيص فوائد و استخدامات الحبة السوداء :

- حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية
- تساعد حبة البركة على إدرار اللبن
- حبة البركة لها تأثير محفز على جهاز المناعة
- حبة البركة غذاء صحي ومهم ومفيد للطفل والمرأة وكبير السن نظرآ لإحتوائها على مواد غذائية متنوعة

الخزامى Lavender

موطن الخزامي :

هي نبته على شكل شجيرة تعيش في المناطق الجبلية ، في الغابات التي تحيط بالنصف الغربي من القارة الاوروبية ، منطقة البحر المتوسط ، وهي تزرع بوفرة لرائحتها العطرة في فرنسا ، ايطاليا ، انكلترا ، و النرويج .
وتزرع الآن في استراليا لكي يصنع من زهرها العطور .


و الزيت العطر في زهر الخزامى مهم من الناحية التجارية ، خصوصاً انه يستعمل كثيراً في صناعة العطور ، وبشكل اقل في صناعة الادوية او المعالجة ، و الرائحه اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل اجزاء الشجيرة ، و الخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر ، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الاجواء حيث توضع و بشكل جاف ، ويطحن لكي يتحول الى بودرة ( مسحوق جاف ) تعبئه الشركات في مغلفات صغيرة .

هنالك عدة اجناس من الخزامى ، تستعمل جميعها في إنتاج زيت الخزامى . ولكن الجزء الاكبر يُنتج من الخزامى المسماة Lavandula vera ، وهي تنمو في الاماكن التي تسقط عليها اشعة الشمس باستمرار ، و المناطق الصخرية في حوض الابيض المتوسط ، ويسمى هذا النوع من الخزامى باسم " الخزامى الانكليزي " . وهو يتمتع بعطرية اكثر و لطافة اكثر بالرائحه من " الخزامي الفرنسي " . وهو ثاني الانواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر الخزامى ، و بالتالي فإن الاول يرتفع ثمنه عشرة اضعاف الثاني .

وكانت شجيرات الخزامى تنتشر في الاماكن حول لندن بشكل كثيف ، إلا ان ذلك لم يعد موجوداً بسبب استعمال هذه الاراضي لبناء الابنية السكنية .


تاريخ نبتة الخزامى :


حسب مؤرخي النبات ، فإن الاغريق اطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى وهو مشتق من اسم مدينة سورية .

تقطير زيت الخزامى :

تتغير نوعية و مواصفات زيت الخزامى من موسم الى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامى دوراً في تحديد قيمته الطبية . و كذلك الطقس يتدخل في كمية و نوعية الزيت الناتج . إن كمية الشمس في الاسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً مهماً ، وافضل انواع الزيوت يكون بعد محصول حار ، جاف ، إذ إن كثرة الامطار تقلل من المحصول .


التركيبة :

إن أهم جزء في تركيبة الخزامى هو زيت عطري ، لونه باهت اصفر او اصفر الى اخضر ، او يكاد يكون دون لون ( حسب المحصول ) ، ذو رائحة عطرية مميزة ، وطعم حاد لاذع و مر بالفم ، و اهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى : Linalyl acetate و Linalool . وهنالك مادة اخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، و املاح عضوية .


استعمالات و فوائد الخزامى الطبية :

كان يعتقد بأن الخزامى و عطره هوحكر على صناعة العطور الى ان ظهر علم Aroma Therapy ، اوالمعالجة بالعطور والروائح ،وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة ، والاسترخاء ، و الشفاء ، إن تدليك الزيوت العطرية على الجلد او إضافتها الى ماء الاستحمام هو الاساس الذي تتم به المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة تسمى aroma defuser .

إن الروائح المختلفة تُحدث ردات فعل و آثاراً عاطفية مختلفة في الانسان ، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر و البعض الآخر يُحدث النوم .
وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم ، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية .
ومؤخراً اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامى تأثيراً على النفس و امراضها . و اكتشف الباحثون بأن للخزامى تأثير على المرضى المصابين بالارق ، وهم يستعملون المنومات .

و يعتبر الخزامى :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• يمنع رائحة الجسد و العرق .
• يعقم الجروح " مغلي " .
• علاج للحنجرة ، غرغرة بالماء المغلي بالخزامى .

الخس

 في الخس:

الحليب المجفف ، الاوراق ، البذور

التاريخ و الموطن :

ظهرت رسوم الخس في النقوش الفرعونية ، وهو موجود في غرب و جنوب اوروبا و بريطانيا ، وهنالك انواع كثيرة من الخس .

الخس البري ينمو على ضفاف الانهار و الاماكن الوسخة وهو يزهر في تموز و آب .

يزرع الخس البري في النمسا و فرنسا ، المانيا ، سكوتلندا . يصدر الخس من المانيا عبر انكلترا الى الولايات المتحدة الاميريكية حيث يغش بمزجه مع الافيون ، وفي الولايات المتحدة الامريكية يعتبرون ان جودة الخس المنتج في المانيا و فرنسا افضل و احسن جودة بـ ( الحليب ) من الخس المزروع في بريطانيا .

يملك الحليب ( عصير الخس ) تأثيراً مخدراً ، و الخس الزراعي ليس لديه نفس القوة المخدرة ، بل تأثيره ضعيف جداً . يحضّر من الخس لوسيونات لاستعمالها على البشرة لمكافحة الحروق التي تسببها الشمس ، ولمكافحة خشونة و جفاف البشرة .

وضع القدماء الخس في مرتبة عالية و ذلك لمزاياه المبرّدة و المنشطة ، واعتبر الامبراطور أوغسطس ان شفاءه يعود لتناول الخس كعلاج من مرض خطير ألّم به ، وقد بنى للخس مذبحاً و أقام له نصباً ضخماً على شرفه .
و حليب الخس لا يمكن تحويله الى بودرة بسهولة ، وفي مصر يوجد نوع من الزيت النباتي يستعمل للقي يقال بأنه مستخرج من بذر الخس .

تركيبته :

• يحتوي على فيتامين أ ، ب1 ، ج ، هـ .
• زيوت دهنية .
• بروتين .
• نشويات .
• ماء .
• و الخس غني بالكالسيوم و الفوسفور و الحديد .
• وهو قليل السعرات ينفع الذين يتبعون حمية .


استعمالات الخس و فوائد الخس الطبية :


1. للخس البري مفعول ضعيف يشبه الافيون ، و الخس الزراعي لديه نفس التأثير وهو أضعف ، ويختلف عن مفعول الافيون بأن الخس لا يثير انزعاج الجهاز الهضمي وله تأثير مسكن و مخدر ، و مهدئ و منوم .
2. يستعمل في علاج الاستسقاء ( تنفخ الجسم بانحباس الماء ) ، يزيل الحصى و الرمل و يعالج المصابين بالنقرس .
3. للخس تأثير خافض للحرارة ويزيد إفراز العرق وله تأثير مدر للبول .
4. يزيل مغص الامعاء و يهدئ ثورة اضطراب الامعاء مثل مرض IBS المسمى القولون سابقاً .
5. يساعد على بدء النوم في حالات الارق و خصوصاً مع البصل .
6. يزيل السعال و تشنج القصبات .
7. الخس مزيل للعطش و ينفع في حالات الحر الصيفي و ضربات الشمس
8. الخس مضاد للحساسية و مادة الهيستامين ، يزيل الحكاك و الطفح الجلدي ( الشري ) و انسداد الانف التحسسي .
9. يستعمل في الامراض النفسية كمهدئ للأعصاب و كمزيل للتوتر و الاحباط ، و المداومة عليه تعالج الجنون .
10. مزيل للكآبة و الصرع .
11. منشط و مقو للشعر و مفيدة لصحته ايضاً .
12. الاوراق الخارجية الشديدة الخضرة غنية بالحديد و الكلوروفيل ، يعالج ضعف الدم و يقوي الجسم ، و الكلوروفيل مزيل لروائح الفم و الجسم الكريهة و رائحة العرق النتنة .
13. الطبقة الداخلية و التي تكون اوراقها صفراء و خضراء مفيدة لعلاج خفقان و تسرّع و تضخم القلب ، و لأمراض عضلة القلب .
14. مدر للحليب في الضرع .
15. فاتح للشهية في السلطة و مقبّل للطعام ، يمزج مع الحامض او الخل ، و ملين للطبيعة .
16. منشط للكبد و يمنع الريقان .
17. الخس البري منشط للدورة الدموية عند الانثى ، ويزيد الدم عند الاكثار منه قبل و مع الدورة الشهرية .
18. يضعف الطاقة الجنسية ، يؤدي الى ضعف و فتور ( الاكثار منه ) و يضعف التعداد المنوي ، ويقلل من كمية الماء عند القذف ، يمكن استعماله في معالجة الاحتلام الليلي .
19. جيد لمعالجة قروح القرنية و التهابات العين خاصة مرض التراخوما ، ويقوي البصر بسبب وجود فيتامين أ فيه .

اليقطين ، القرع ، الدباء ، العسلي

الاجزاء المستعملة في القرع :

الثمرة ، البذر

تركيب الدباء :

- ماء
- نشاء و سكر
- زيوت
- بروتين
- رماد
- صمغ لاذع
- يحتوي على الحديد و الكالسيوم و فيتامين أ

استعمالات و فوائد اليقطين الطبية :

1. ملين للمعدة يمنع الإكتام .
2. ينشط الكبد ، يمنع الريقان .
3. يزيل الصداع و الشقيقة خصوصا ً النوع النفسي ، أكلاً و وضعه موضعياً .
4. مهدئ للاعصاب و امراض النفس .
5. مدر للبول يفتت الحصى و الرمل ، يزيل التهابات الكلى ، ينشط الكلى ويقوي وظائفها .
6. يكسر العطش و يزيل الحرارة و الحمى .
7. ينفع امراض الصدر و السعال .
8. ينشط اللثة و يكافح اوجاع الاسنان .
9. يستعمله اصحاب معامل المربيات لغش المربى ، لأنه لا لون له و لا طعم فيمكن إضافته مع اي فاكهة فيعطي نفس الطعم و الرائحة .
10. هو ملين للطبيعة وفي كميات كبيرة يساعد على القيء و الاستفراغ بسبب مادة تسمى Melonemetin .
11. بذره طارد للدود و خاصة الدودة الوحيدة .
12. يعالج امراض الجهاز البولي و مشاكل غدة البروستات .

كلمات مفتاحية
: اليقطين ، يقطين ، القرع ، قرع ، دباء ، الدباء ، العسلي ، عسلي

العنب ، مشتقات بذر العنب

الأجزاء المستعملة في العنب :

الثمرة ، البذر ، الورق الذي يستعمل للطبخ في بعض دول بلدان البحر الأبيض المتوسط (جميع الدول العربية) بالإضافة إلى تركيا واليونان .

تاريخ و موطن العنب :

يعود إلى مرحلة ما قبل التاريخ القديمة ، والنبتة أساساً عرفها المصريون والرومان والإغريق ، وأكلوها كطعام وشربوا عصارتها .
ترمز الكرمة إلى إله الكرمة عند اليونان Dionyosos ، ظهرت منحوتات بالتماثيل والصور على جدران العمارات القديمة ، والكرمة موجودة في آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ، بالإضافة إلى أوروبا .

تركيب العنب :


- العنقود الطازج يحتوي على : ماء 82% ، غلوسيدات 16% ، أملاح معدنية ، بوتاسيوم ، حديد ، سيلينيوم ، بورون ، فيتامينات PP ، A ، B6 ، B5 ، B2 ، B1 ، C
- الثمار المجففة ( الزبيب ) غنية جداً بالسكر والبوتاسيوم والحديد مع كمية جيدة من فيتامين A وكل مشتقات فتيامين B
- يحتوي العنب على Phyochemicals مثل Ellagic acid و Resvertrol
- البذر يحتوي على Proantho cyanidins

استعمالات و فوائد العنب و بذر العنب الطبية :

- إن التعرض لأشعة الشمس لأكثر من نصف ساعة عن الإنسان والحيوان والنبات ، يبدأ في تصنيع المواد المسماة جزيئات حرة Free Radicals ، وهي مواد ضارة تؤدي إلى شيخوخة الأنسجة والتجاعيد ، وإذا بقي المرء لفترة طويلة تحت تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية يصاب الجلد بالكلف ، وللعنب مفعول يعاكس هذا ، وذلك عبر المواد المضادة للأكسدة Antioxidents التي يحتويها العنب وذلك بوجود فيتامين A
- وجود مادة Ellagic acid في العنب وبذر العنب يقك المواد المسرطنة الموجودة داخل الجسم ، وبذلك يمنع نمو السرطانات ويمنع تحول الخلايا الصحيحة إلى خلايا سرطانية
- إن وجود مادة Resveratrol رسفيراترول الموجودة في العنب وبذره يعطي حماية للقلب والأوعية الدموية ، وقد أظهرت الأبحاث مؤخراً باليابان بأن هذه المادة تمنع نشاف الأوعية الدموية بالحيوانات
- أثبت العلماء في جامعة كورنيل بأن العنب الأسود يحتوي كميات عالية جداً من Resveratrol لا يحتوي مثلها العنب الأبيض أو الأخضر ، ولكن يجب تناول جميع أنواع العنب بما يحتويه من مادة Ellagic acid والمواد الأخرى المفيدة
- يوصف العنب وبذره لعلاج أمراض الأوعية الدموية
- بسبب احتواء العنب الأحمر وبذره على معدن السيلينيوم Selenium ، يمنع العنب السرطانات ، كذلك بسبب تأثير السيلينيوم المضاد للأكسدة يعطي القلب والأوعية الدموية مناعة ضد الأمراض الدموية
- بسبب احتواء العنب وبذره على معدن Boron ، وهو يفيد النساء بعد انقطاع الطمث ، فيحافظ على معدلات عالية من الهرمون الأنثوي Oestrogen وبذلك يخفف المشاكل التي تواجهها النساء عند انقطاع الطمث
- يحتوي بذر العنب الأحمر خصوصاً على الكثير من المواد المسماة Proanthocyanidins وهي شبيهة بالمواد الموجودة بالنباتات والمسماة فلافونيدات Flavonoids وهي تحمي خلايا الدهن من مشاكل الجزيئات الحرة وتدميرها للأنسجة والخلايا ، وهي تمنع أيضاً أمراض القلب بأن تحمي مادى كولجين Collagen الضرورية لسلامة الأوعية الدموية
- تلعب بذور العنب باحتوائها مواد Proanthocyanidins دوراً مهماً في مكافحة الأمراض عن طريق تنشيط جهاز المناعة المقاوم للبكتيريا ، والفيروسات والفطريات ، كما تكافح الحساسية بأنواعها وتعمل كمواد مضادة للالتهابات

موز ، الموز

الاجزاء المستعملة في الموز :
الثمرة الناضجة وغير الناضجة والعصير

تاريخ الموز :
يدعى الثمر Pantain وهو حوالي 40جنساً ، أهمية استعمال هذه العائلة إلى الثمر غير الناضج كطعام ، وأقل من ذلك استعماله وهو ناضج كثمار التي هي الموز : الثمار غير الناضجة غنية بالنشاء التي تتحول عند النضج إلى سكر .

إن أنواع الفاكهة من هذه العائلة تعرف باسم Banana (في انكلترا) والاسم Pantain يطلق على الأنواع التي تتطلب طهياً لكي تؤكل ، وهي تطبخ بالفرن أو تسلق أو تشوى أو تقلى بالزيت ، ويمكن أن توضع في الشوربة واستعمالاتها يكون مثل استعمال البطاطا ويمكن أن تجفف ثم تطحن إلى بودرة مثل الطحين .

تركيب الموز :
- ماء 10.62%
- بروتين 3.55%
- دهون 1.15%
- كربوهيدرات 81.67 % أكثر من 2/3 نشاء
- ألياف 1.15%
- فوسفات 0.26%
- أملاح معدنية 1.60%
- يحتوي فيتامين C وفيتامين B6 ، B2 ، B12 ، A ، D ، H

استعمالات وفوائد الموز الطبية :
- يعتبر الموز مادة غذائية أكثر منه مادة شفائية للعدوى
- يعتبر الموز علاجاً طارداً للديدان
- مادة مضادة للسعة الثعبان
- يعالج نوبات النقرس
- يكافح الإسهال
- يمنع تصلب الشرايين
- ينشط حركة الدماغ ووظائفه بسبب وفرة الفوسفور الذي فيه وهو ضروري للذاكرة والحفظ
- ملين للطبيعة
- يدر البول ويفتت الحصى والرمل وينشط الكلى ويزيد حيويتها
- مفيد لزيادة تعداد النطف المنوية
- يعالج السعال والتهابات القصية الهوائية
- ينعم البشرة ويزيل الكلف والأصباغ

le coquelicot

les fleurs de coquelicots (Papaver rhoeas L.) égaient les bords des chemins, talus et les prairies. Si les fruits - ou capsules - de ce cousin du pavot sont toxiques, ses fragiles pétales renferment des sucres complexes adoucissants (mucilages), des pigments antioxydants (anthocyanines) et un alcaloïde. Choisissez un lieu non pollué (évitez en particulier les champs de céréales) et récoltez les pétales en mai-juin. Faites-les sécher dans un local aéré, en les étalant sur un linge par exemple.

Usages et propriétés :

plante pectorale, le coquelicot soulage les affections respiratoires, notamment les toux sèches et les enrouements. Contre les toux sèches, mais également les insomnies légères, préparez une infusion avec deux cuillers à café par tasse d'eau bouillante. Laissez infuser dix minutes et sucrez éventuellement avec du miel (deux à trois tasses par jour). Une si jolie fleur ne pouvait être ignorée dans les soins de beauté. La lotion préparée avec une infusion forte de pétales (une cuillère à soupe pour ¼ de litre d'eau) est réputée prévenir les rides et convient aux soins des peaux sèches et sensibles (employée comme une lotion tonique). Elle se conserve quelques jours au réfrigérateur.

Petite recette :

le sirop de coquelicot est une préparation médicinale bien connue, mais aussi une gourmandise que vous pouvez employer pour aromatiser salades de fruits, fromages blancs, yaourts et boissons. Récoltez 400 g de pétales, jetez-les dans un litre d'eau bouillante et laissez infuser hors du feu dix minutes. Filtrez en exprimant bien à travers un linge, puis pesez le jus recueilli. Ajoutez le même poids de sucre et portez à nouveau à ébullition. Aux premiers bouillons, baissez le feu et laissez cuire très doucement deux à trois minutes en tournant, jusqu'à la consistance désirée. Arrêtez la cuisson et versez dans des bouteilles que vous aurez préalablement ébouillantées. Fermez aussitôt.

LE LIERRE

Jadis, les femmes tiraient parti de l’abondance du lierre grimpant (Hedera helix) sur les vieux murs, en utilisant par exemple ses feuilles broyées pour leur lessive. Le lierre contient en effet des saponines (5 à 8 %) au pouvoir lavant et moussant. Par ailleurs, il ravive les couleurs des fibres naturelles.

Mais le lierre a aussi des propriétés médicinales. Si son emploi par voie orale est limité par sa toxicité, notamment celle de ses baies, et l’usage en tisane fortement déconseillé, il est notamment réputé pour son action contre la cellulite : les cataplasmes détendent la peau, calment les tensions et réduisent les capitons de façon assez spectaculaire.

Petite recette

Préparez une décoction assez forte, en faisant bouillir durant 10 minutes, à couvert, 100 g de feuilles de lierre fraîches dans un demi-litre d’eau. Filtrez et laissez tiédir avant l’emploi. Conservez la lotion au réfrigérateur une semaine maximum. Cette décoction peut s’utiliser en shampoing, ou encore en lotion contre les cheveux blancs : frictionnez en insistant sur les zones concernées, ne rincez pas. Cette lotion peut s’employer quotidiennement, jusqu’aux résultats es­comptés. Faites aussi tremper vos lainages et soieries foncés dans la décoction tiède (une heure) pour les raviver. Pour un cataplasme anticellulite, mettez dans un bol 10 cuillers à soupe d’argile verte en poudre, versez dessus la décoction de feuilles de lierre, en mélangeant jusqu’à obtention d’une pâte onctueuse. Appliquez sur les endroits concernés et laisser agir 20 minutes. Rincez sous la douche. Effectuez ce soin quotidiennement, par cures d’une à deux semaines.

LA MENTHE POIVRÉE

la menthe poivrée (Mentha piperita), la plus commune des centaines d'espèces de la famille des menthes, est de culture facile. Elle se bouture par les racines au printemps ou à l'automne et se plaît partout, au soleil comme à l'ombre. Elle apprécie un sol riche et plutôt humide, où elle peut devenir envahissante ; n'hésitez pas à éclaircir vos plants !

Usages et propriétés :

fraîche et tonique, la menthe ne sert pas seulement à la préparation de tisanes digestives et désaltérantes, à boire chaudes ou froides, mais aussi à parfumervos plats : taboulé, salades, crudités et fruits rafraîchis (pêches, fraises, kiwis...).

Petite recette :

antiseptique et astringente (elle resserre les pores), la lotion à la mentheconvient surtout aux peaux jeunes à tendance grasse. Laissez infuser 5 à 10 mn une bonne pincée de feuilles séchées dans un quart de litre d'eau, et utilisez comme toute lotion tonique, en vaporisation ou sur un coton. Elle se conserve au réfrigérateur 4 à 5 jours.

le persil

Culture :

plante annuelle de culture facile, le persil (Petroselinum sativum, P. crispum) se sème en place, pas trop profond, au début du printemps ou en fin d’été. Il préfère un sol frais, riche en humus, légèrement humide et un emplacement à mi-ombre.

Usages et propriétés :

on connaît tous les usages culinaires du persil. Si le persil plat est plus goûteux que le frisé, l’intérêt nutritionnel des deux variétés est remarquable : excellentesource de vitamine C (elle en contient des taux records), cette plante est aussi riche en autres vitamines, minéraux, oligo-éléments. Son usage cosmétique est moins connu, mais sa richesse en vitamine C en fait un excellent anti-âge.

Petite recette :

mixez 2 cuillers à soupe de persil frais avec 2 cuillers à soupe de yaourt, ajoutez 3 gouttes d’huile essentielle (lavande, petit-grain ou ylang-ylang...). Appliquez cemasque au persil sur le visage en couche épaisse, laissez 15 mn puis rincez soigneusement à l’eau claire. Il tonifie la peau, prévient les rides, unifie et réveille le teint.

la noix

Qu'y a-t-il à l'intérieur d'une noix ? N'ayant pas l'imagination fertile de Charles Trenet, nous n'y verrons ni montagne, ni vallon, mais quantité de nutriments utiles à la santé. A commencer par une grande richesse en acides gras insaturés oméga-3, dont l'acide alpha-linolénique, un acide gras essentiel (un nutriment est dit “essentiel” lorsque l'organisme est incapable de le synthétiser et doit absolument le trouver dans l'alimentation). Ces “bonnes graisses” contribuent à abaisser le mauvais cholestérol. La noix contient aussi un taux élevé de tannins antioxydants (on a identifié une dizaine de polyphénols). Enfin, elle est riche en mélatonine, antioxydante et régulatrice de l'équilibre nerveux. Tous ces composés agissent en synergie et contribuent à prévenir les effets du stress, les déséquilibres métaboliques, les maladies cardiovasculaires et certains cancers. Enfin, les noix sont riches en protéines de haute qualité, minéraux (potassium, phosphore, magnésium), vitamines B et fibres, qui viennent compléter ses vertus nutritionnelles.

Risque d'aphtes

Le profil santé des noix, fraîches ou sèches, est donc excellent. On estime qu'une dose de 25 g par jour de noix ou de mélange de fruits oléagineux (noix, noisette, amande) constitue un très bon apport alimentaire. Le seul souci est leur tendance à donner des aphtes chez certains, un mécanisme allergique qu'on ne peut que soulager, en appliquant un clou de girofle, un peu d'argile, ou en pratiquant un bain de bouche à la sauge ou au citron (mélangez une cuiller à café de feuilles séchées de sauge avec un verre d'eau chaude ou le jus d'un citron avec 1/2 verre d'eau tiède), en gargarisme deux fois par jour.

le citron

Usages et propriétés 

On ne présente plus le citron, ses atouts culinaires et ses vertus thérapeutiques : il est par excellence un fruit à consommer sans modération, dans la limite, bien sûr, de votre tolérance digestive ! S’il n’est pas la meilleure source de vitamine C, battu notamment par le kiwi, il préserve néanmoins celle-ci grâce à sa peau épaisse et son suc acide. Ainsi, la vitamine est retrouvée en presque totalité plusieurs semaines après la récolte du fruit. Ne serait-ce que pour cela, le citron contribue à la santé et au tonus.

Le citron est également source d’antioxydants qui protègent la paroi des vaisseaux et l’on peut le recommander en cas de fragilité vasculaire (jambes lourdes, varices). On le prescrit aussi pour ses propriétés antiseptiques, dans la prévention et le traitement des affections respiratoires (rhumes, grippe...). Le citron s’emploie simplement en jus, pur ou dilué dans un peu d’eau, éventuellement sucré au miel pour en atténuer l’acidité. On peut l’utiliser en gargarisme, en cas d’aphtes ou de maux de gorge. En lotion, il est particulièrement recommandé aux peaux grasses, sensibles aux imperfections. Enfin, le zeste frotté sur les mains les nettoie et les embellit.
Son huile essentielle – ou plutôt son essence, puisqu’elle est extraite par simple pression à froid des zestes – est surtout employée pour ses effets digestifs et antiseptiques. En externe, elle nécessite des précautions d’usage car elle est irritante et photosensibilisante : ne l’appliquez jamais pure et ne vous exposez pas au soleil pendant 24 heures après son emploi.

Petite recette

En cuisine, l’huile essentielle de citron est toute simple à utiliser. Ajoutez-en quelques gouttes à vos sauces (poissons et viandes blanches), vos vinaigrettes, vos desserts lactés, vos biscuits. Comptez environ une goutte par personne pour les préparations froides, un peu plus en cas de cuisson car son arôme tend à s’estomper à la chaleur.

mardi 15 novembre 2016

Le cannabis thérapeutique : herbe médicinale ?

On l'appelle herbe ou marijuana quand on désigne ses fleurs, hash ou haschich quand il s'agit de sa résine... Le cannabis reste une substance illégale en France, recherchée pour ses effets euphorisants et utilisée par de nombreux malades pour ses vertus thérapeutiques.


A l'origine, cette plante poussait naturellement en Inde et au Sri Lanka. Puis, elle s'est répandue sur tous les continents avec les migrations humaines.

Son effet psychotrope est le résultat d'un principe actif, le TétraHydroCannabinol ou THC, qui agit dans le cerveau, en se fixant sur les récepteurs impliqués dans les émotions et l'humeur.

Le cannabis est donc reconnu comme une drogue mais il peut être utile aussi pour soulager certaines maladies. Il va ainsi lutter contre les nausées et les vomissements, effets indésirables des traitements de chimiothérapie. Il stimule aussi l'appétit, par exemple, pour les personnes séropositives sous anti-rétroviraux. En outre, le THC est connu pour diminuer la sensation de douleur.

C'est sûrement ce contrôle de la douleur qui a d'abord été recherché. La plus vieille trace d'utilisation thérapeutique du cannabis remonte ainsi au IIIe siècle après J-C. Des archéologues ont en effet retrouvé une tombe égyptienne contenant la dépouille d'une jeune femme morte pendant l'accouchement et des restes de résine de cannabis.

Toutefois, la plupart des malades consomment le cannabis en le fumant, et endommagent ainsi leurs poumons. Il faut savoir que, lorsqu'il est fumé, le cannabis contient trois fois plus de goudrons et cinq fois plus d'oxyde de carbone que la fumée de tabac.


Des laboratoires tentent donc d'extraire le THC pour permettre de le consommer sous d'autres formes. Ainsi, récemment, le Canada a autorisé la commercialisation d'un spray pour traiter les douleurs et améliorer le sommeil des patients souffrant de sclérose en plaques. Mais ce médicament garde les effets psychotropes du THC. C'est pourquoi la recherche s'attelle à trouver des molécules artificielles débarrassées de ces inconvénients.

Mais les scientifiques ne s'intéressent pas seulement au cannabis médical et à ses dérivés pour leur action contre la douleur. Ils cherchent aussi à exploiter d'autres propriétés qui pourraient les aider à trouver de nouveaux traitements. Ainsi, un laboratoire lillois travaille actuellement sur la mise au point de cannabinoïdes de synthèse pour traiter les tumeurs du cancer de la prostate.

En attendant l'arrivée de ces médicaments, l'utilisation légale de cannabis est réservée à une poignée de malades en France. C'est l'Agence française de sécurité sanitaire des produits de santé (Afssaps) qui délivre des autorisations temporaires d'utilisation. Elle examine au cas par cas les dossiers présentés par les médecins.

En Suisse, bientôt des médicaments à base de cannabis

La Suisse pourrait d'ici 2011 ouvrir plus largement la porte aux médicaments à base decannabis, déjà disponibles sous certaines conditions très restrictives, ont annoncé lundi 9 août 2010, les autorités helvétiques.
Les députés doivent en effet travailler à partir de septembre 2010 sur un projet de loi sur les stupéfiants destiné à permettre l'homologation auprès des autorités suisses de médicaments à base de chanvre, a précisé une porte-parole de l'Office fédéral de la santé publique.
La nouvelle législation doit permettre également d'obtenir des autorisations spéciales pour soigner des patients gravement malades avec des médicaments à base de chanvre. Si la loi est adoptée, elle entrera en vigueur au premier semestre 2011, a encore indiqué la porte-parole.
Pour autant, son application ne sera pas gagnée pour autant, selon elle : "les obstacles à surmonter pour une homologation seront très nonbreux", a insisté la responsable, ajoutant que ces médicaments devront prouver leur efficacité et leur valeur thérapeutique ajoutée.
Le cannabis et ses dérivés ne sont pas autorisés comme médicament dans la Confédération, qui permet cependant, sur autorisation spéciale, d'utiliser une version synthétique d'un des principes actifs de la plante, le THC. Ce produit, commercialisé sous le nom Dronabinol, permet notamment le traitement symptomatique de troubles neurologiques et du cancer.